نواصل استعراضنا القيّم لألعاب سلاحف النينجا.
Teenage Mutant Ninja Turtles: Danger of the Ooze (3DS)
تم تطوير هذه التحفة الفنية بواسطة استديو WayForward، وقد صُممت بشكل دقيق لكي تسد الثغرة السردية بين أحداث الموسمين الثاني والثالث من مسلسل TMNT الذي انطلق في عام 2012، مع تضمينها إيماءات قصصية من كلا الموسمين، بالإضافة إلى لمحات من ألعاب NES الكلاسيكية.
كانت هذه اللعبة بمثابة نجمة لامعة بين ثلاثية ألعاب TMNT التي أُطلقت في عام 2014، حيث قدمت تجربة فريدة تمزج بين الولاء العميق للمصدر الأصلي وروح المغامرة المبتكرة.
Teenage Mutant Ninja Turtles (Wii)
تجسدت هذه اللعبة كإصدار موازٍ لنسخة 3DS التي تحمل نفس الاسم، وكانت تعتبر الإصدار الثاني الذي نشرته شركة Activision ضمن سلسلة ألعاب TMNT، والأولى التي استوحت عناصرها من نسخة Nickelodeon لعام 2012.
على الرغم من حفاظها على الرسوم والأسلوب العام المميز للمسلسل الكرتوني، إلا أن اللعبة لم تحقق مكانة مرموقة بين إصدارات السلسلة، ويعزى ذلك إلى بساطة التجربة التي قدمتها، وضعف العناصر المكونة لها بالمقارنة مع الألعاب الكلاسيكية السابقة التي تركت بصمة لا تُنسى.
TMNT (Wii)
قدمت هذه اللعبة الاستثنائية، التي تنتمي إلى فئة ألعاب الأكشن والمغامرات، تجربة ملهمة مستوحاة من فيلم الرسوم المتحركة الذي أبصر النور في عام 2007 بتقنية CGI الرائعة. تولت شركة Ubisoft مهمة تطويرها بعد حصولها على حقوق السلسلة من Konami. اتسمت اللعبة، كما هو الحال في نسختي DS وGameCube، بتركيزها الشديد على تقديم أجواء أكثر قتامة وجدية للسلاحف الأربعة، مما يعكس بشكل أمثل النبرة المظلمة التي طغت على القصص المصورة الأصلية.
Teenage Mutant Ninja Turtles 2: Battle Nexus (GBA)
ارتكزت لعبة Battle Nexus على توليفة فريدة من التسلل والأكشن والمنصات، واستندت في حبكتها القصصية إلى الأحداث المثيرة التي شهدها الموسم الثاني من مسلسل TMNT الذي أُنتج في عام 2003. كما أتاحت اللعبة الفرصة للاستمتاع باللعب الفردي أو التعاوني المحلي لما يصل إلى أربعة لاعبين. وعلى جهاز Game Boy Advance، تميزت اللعبة بأسلوب لعب فريد يختلف بشكل ملحوظ عن نظيراتها على الأجهزة المنزلية. شارك في الأداء الصوتي المتميز كل من Sam Riegel، الذي أضفى بصوته حيوية على شخصية Donatello، وMichael Sinterniklaas، الذي تقمص دور Leonardo بإتقان، وكلاهما يتمتع بشهرة واسعة في أعمال أخرى مثل Phoenix Wright وYour Name.
Teenage Mutant Ninja Turtles 3: Mutant Nightmare (GCN)
استوحت هذه اللعبة أحداثها من الموسم الثالث لمسلسل TMNT الذي أُطلق في عام 2003، وقدمت أربعة فصول زاخرة بالقتال الجماعي بأسلوب الأكشن والمنصات المثير، وشهدت مواجهات حماسية ضد العديد من الأعداء المعروفين الذين ينتمون إلى عالم السلاحف. تبدأ المعارك الشرسة ضد جيش Triceraton، ثم Baxter Stockman، ثم عصابة Foot Clan سيئة السمعة، قبل أن يصل اللاعبون إلى فصل أخير يكتنفه الغموض ويحمل طابع الكوابيس، حيث يتعين على السلاحف الأربعة التغلب على أعداء يظهرون بشكل مخيف داخل الأحلام. كما تُتيح اللعبة أيضًا إمكانية فتح نسخة قابلة للعب من لعبة الأركيد الكلاسيكية Turtles in Time، التي طورتها Konami أيضًا.
Teenage Mutant Ninja Turtles: Tournament Fighters (NES)
أطلقت Konami هذه اللعبة كواحدة من أوائل إبداعاتها في عالم سلاحف النينجا، وقد ركزت بشكل أساسي على القتال الفردي بين السلاحف الأربعة لتحديد من هو الأجدر بمواجهة Shredder الشرير. استلهمت اللعبة أسلوبها من ألعاب القتال الكلاسيكية الشهيرة مثل Street Fighter، وبرزت كواحدة من الألعاب القليلة التي وصلت إلى جهاز NES خلال فترة الازدهار الذهبي لهذا النوع من الألعاب في أوائل التسعينيات. ومن الجدير بالذكر أن هذه النسخة الخاصة بجهاز NES لم تُطرح في الأسواق اليابانية مطلقًا.
Teenage Mutant Ninja Turtles: Smash-Up (Wii)
استعانت شركة Ubisoft باستوديو Game Arts الياباني العريق، الذي أسهم سابقًا في تطوير اللعبة الأسطورية Super Smash Bros. Brawl، من أجل تصميم هذه اللعبة القتالية المذهلة من نوع 2.5D، والتي تدعم مشاركة ما يصل إلى أربعة لاعبين في وقت واحد. احتوت كل ساحة قتال على مجموعة متنوعة من الفخاخ والعناصر التفاعلية والأدوات التي تمنح اللاعبين قدرات إضافية فريدة أو تعافيًا سريعًا، وذلك بأسلوب يُحاكي إلى حد كبير ألعاب Smash Bros. المحبوبة لدى الجميع.
وعلى النقيض من العديد من ألعاب TMNT الأخرى، لم تعتمد لعبة Smash-Up على قصة أو سلسلة معينة من سلاسل السلاحف، ولكنها جمعت باقة من الشخصيات المميزة المأخوذة من مسلسل الرسوم المتحركة الذي عُرض في عام 2003.
Teenage Mutant Ninja Turtles (NES)
دشنت Konami باكورة محاولاتها في عالم سلاحف النينجا على جهاز NES من خلال إطلاق لعبة Teenage Mutant Ninja Turtles، وقد يكون من الصعب على اللاعبين العودة إليها والاستمتاع بها إذا لم يكن لديهم شغف مشترك بالمسلسل الكرتوني واللعبة الكلاسيكية في آن واحد. تشبه هذه اللعبة في جوهرها العديد من ألعاب 8-بت الأخرى المرتبطة بعلامات تجارية شهيرة، إذ تعتمد بشكل كبير على إجبار اللاعبين على اجتياز مراحلها القاسية والصعبة دون أن تقدم لهم ما يكفي من التنوع أو الابتكار الذي يجذبهم إليها.
طورت Konami تجربتها بشكل ملحوظ في الأجزاء اللاحقة من السلسلة، ولكن إذا كنت من أولئك الذين خاضوا التجربة منذ بدايتها الأولى وكرسوا وقتًا وجهدًا كبيرين مع TMNT، فربما ما زالت هذه النسخة الأولى تحتل مكانة خاصة في قلبك وذاكرتك. أما إذا كنت تفكر في خوض مغامرة السلاحف للمرة الأولى، فمن الأفضل أن تبدأ بلعبة أخرى أكثر حداثة وتطورًا، ثم تعود إلى هذه اللعبة لاحقًا لاستكشاف تاريخ السلسلة.